فصل: (سورة آل عمران: آية 14)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الصرف:

{جامع}، اسم فاعل من جمع يجمع باب فتح، وزنه فاعل.
{الميعاد}، اسم زمان أو مكان على غير القياس من وعد يعد، وزنه مفعال، وفيه إعلال بالقلب أصله موعاد بكسر الميم، جاءت الواو ساكنة بعد كسر قلبت ياء، ويجوز أن يدلّ لفظ الميعاد على المصدر بمعنى الوعد.

.[سورة آل عمران: آية 10]

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ الله شَيْئًا وَأُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)}.

.الإعراب:

إنّ مرّ اعرابها {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ {كفروا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل {لن} حرف نفي ونصب واستقبال {تغني} مضارع منصوب (عن) حرف جرّ و(هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بـ {تغني}، (أموال) فاعل مرفوع و(هم) مضاف إليه (الواو) عاطفة {لا} زائدة لتأكيد النفي (أولاد) معطوف على أموال مرفوع مثله و(هم) مضاف إليه {من الله} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من شيئا- نعت تقدّم على المنعوت- {شيئا} مفعول به منصوب، (الواو) عاطفة (أولاء)، اسم اشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ و(الكاف) حرف خطاب {هم} ضمير فصل لا محلّ له، {وقود} خبر المبتدأ أولئك مرفوع {النار} مضاف إليه مجرور.
جملة: {إنّ الذين كفروا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {لن تغني عنهم أموالهم} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {أولئك هم وقود} في محلّ رفع معطوفة على جملة لن تغني.

.الصرف:

(الوقود)، الاسم من وقد يقد باب ضرب أي ما توقد به النار، وزنه فعول بفتح الفاء، قيل يجوز أن يكون الوقود بفتح الواو مصدرا كالوقود في ضمّها.

.[سورة آل عمران: آية 11]

{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ الله بِذُنُوبِهِمْ وَالله شَدِيدُ الْعِقابِ (11)}.

.الإعراب:

{كدأب} جارّ ومجرور متعلّق بخبر محذوف لمبتدأ مقدّر تقديره دأبهم، {آل} مضاف إليه مجرور {فرعون} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف للعلميّة والعجمة (الواو) عاطفة {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ معطوف على آل فرعون، (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة الموصول و(هم) ضمير مضاف إليه {كذّبوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق بـ {كذّبوا} و(نا) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة وفيها معنى السببيّة (أخذ) فعل ماض و(هم) ضمير متّصل مفعول به {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بذنوب) جارّ ومجرور متعلّق بـ (أخذ) وقد ضمّن معنى أهلك و(هم) ضمير متّصل مضاف إليه (الواو) استئنافيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {شديد} خبر مرفوع {العقاب} مضاف إليه مجرور.
جملة: (دأبهم) {كدأب آل فرعون} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كذّبوا} لا محلّ لها تفسيريّة للاستئنافيّة.
وجملة: {أخذهم الله} لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبوا.
وجملة: {الله شديد العقاب} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

(دأب) مصدر دأب يدأب باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
(ذنوب) جمع ذنب اسم مصدر من أذنب الرباعيّ، وزنه فعل بفتح فسكون.

.البلاغة:

1- التشبيه التمثيلي: في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ الله شَيْئًا وَأُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ الله بِذُنُوبِهِمْ وَالله شَدِيدُ الْعِقابِ}.
تتضمن الآية التشبيه لحال المشركين في اجتهادهم في كفرهم وتظاهرهم على النبي عليه السلام، وتكذيبهم بآيات الله التي جاء بها، بحال آل فرعون في تظاهرهم على موسى عليه السلام وتكذيبهم بآيات الله التي جاء بها، فوجه الشبه مركب من أمور مجتمعة هي: الانغماس في الكفر، وعداوتهم للنبي، والتكذيب بآيات الله، وليس من شيء واحد من هذه الأشياء. فالتشبيه تمثيلي.

.[سورة آل عمران: آية 12]

{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهادُ (12)}.

.الإعراب:

{قل} فعل أمر والفاعل أنت اللام حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {قل} {كفروا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (السين) حرف استقبال (تغلبون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل (الواو) عاطفة {تحشرون} مثل تغلبون {إلى جهنّم} جارّ ومجرور متعلّق بفعل تحشرون، وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف للعلميّة والتأنيث (الواو) استئنافيّة {بئس} فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ {المهاد} فاعل مرفوع، والمخصوص بالذّم محذوف أي جهنّم.
جملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {ستغلبون} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {تحشرون} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: {بئس المهاد} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الفوائد:

1- بئس المهاد:
قد تتصل ما بنعم مثل نعمّا يعظكم به وهي على ثلاثة أقسام..
أ- مفرده غير متبوعة بشيء نحو: دققته دقّا نعمّا وهي معرفة تامة فاعل والمخصوص بالمدح محذوف أي نعم الشيء الدقّ.
ب- أن تكون متبوعة بمفرد نحو: {فنعمّا هي} وفي هذه الحالة تعرب فاعلا وما بعدها هو المخصوص.
ج- أن تكون متبوعة بجملة فعلية نحو: {نعمّا يعظكم به} و{بئسما اشتروا به أنفسهم}، فتعرب ما نكره بموضع نصب على التمييز والمخصوص محذوف أي نعم شيئا يعظكم به ذلك القول.

.[سورة آل عمران: آية 13]

{قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ الله وَأُخْرى كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَالله يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ (13)}.

.الإعراب:

{قد} حرف تحقيق {كان} فعل ماض ناقص اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر كان مقدّم {آية} اسم كان مؤخّر مرفوع {في فئتين} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لآية، وعلامة الجرّ الياء فهو مثنّى (التقت) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين. (والتاء) تاء التأنيث و(الألف) ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل {فئة} خبر لمبتدأ محذوف تقديره إحداهما {تقاتل} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي {في سبيل} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تقاتل} {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة {أخرى} مبتدأ مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف {كافرة} نعت لأخرى مرفوع مثله.. والخبر محذوف تقديره تقاتل في سبيل الطاغوت (يرون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل و(هم) ضمير متّصل مفعول به (مثلي) حال منصوبة وعلامة النصب الياء و(هم) ضمير متّصل مضاف إليه {رأي} مفعول مطلق منصوب {العين} مضاف إليه مجرور.
(الواو) استئنافيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {يؤيّد} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بنصر) جارّ ومجرور متعلّق بـ {يؤيّد}، و(الهاء) مضاف إليه {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به {يشاء} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو إنّ حرف مشبّه بالفعل {في} حرف جرّ (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم لـ {إنّ}، اللام للبعد و(الكاف) حرف خطاب اللام للابتداء تفيد التوكيد (عبرة) اسم إنّ منصوب مؤخّر {لأولي} جارّ ومجرور متعلّق بنعت لعبرة، وعلامة الجرّ الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم {الأبصار} مضاف إليه مجرور.
جملة: {قد كان لكم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {التقتا} في محلّ جرّ نعت لفئتين.
وجملة: {تقاتل} في محلّ رفع نعت لفئة.
وجملة: {يرونهم...} في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ أخرى.
وجملة: {الله يؤيّد...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يؤيّد بنصره} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الله}.
وجملة: {يشاء} لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
وجملة: {إنّ في ذلك لعبرة} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

{التقتا}، فيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين، حذفت الألف- لام الكلمة- لمجيئها ساكنة قبل تاء التأنيث، وزنه افتعتا.
{رأي}، مصدر سماعيّ لفعل رأى، وزنه فعل بفتح فسكون.
(نصر)، مصدر سماعيّ لفعل نصر، وزنه فعل بفتح فسكون. (انظر الآية 214 من سورة البقرة).
{يشاء} إعلال بالقلب أصله يشيأ بياء مفتوحة، ثمّ نقلت حركتها إلى الشين وسكّنت، ثمّ قلبت الياء ألفا لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها. (انظر الآية 247 من سورة البقرة).
(عبرة) مصدر من عبر يعبر باب فتح أو اسم مصدر من فعل اعتبر الخماسي، وزنه فعلة بكسر الفاء وسكون العين.

.البلاغة:

1- الاحتباك: وهو الحذف من كلامين متقابلين، وكل منهما يدل على المحذوف من الآخر وهذا في قوله: {فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ الله وَأُخْرى كافِرَةٌ} فكل منهما مبتدأ محذوف الخبر، أي فئة مؤمنة تقابل في سبيل الله، وفئة أخرى كافرة تقاتل في سبيل الشيطان.
2- الكلام الموجه لأن المعنى إما أن يفهم منه شيء واحد لا يحتمل غيره وإما أن يحتمل منه الشيء وغيره، وتلك الغيرية إمّا أن تكون ضدا أو لا، وهذه الآية احتملت معنيين متغايرين، وتلك الغيرية ضد إذا احتملت رؤية الكثرة أن تكون للمسلمين أو للمشركين في وقت واحد، وليس هناك ما يرجح واحدا على الآخر لأن كلا منهما يصح إطلاقه في الآية.

.[سورة آل عمران: آية 14]

{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالله عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)}.

.الإعراب:

{زيّن}، فعل ماض مبنيّ للمجهول {للناس} جارّ ومجرور متعلّق بـ {زيّن}، {حبّ} نائب فاعل مرفوع {الشهوات} مضاف إليه مجرور {من النساء} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الشهوات {البنين}، {القناطير} اسمان معطوفان على النساء بحرفي العطف، وعلامة الجرّ في البنين الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم {المقنطرة} نعت للقناطير مجرور مثله {من الذهب} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من القناطير أو المقنطرة (الواو) عاطفة {الفضّة} معطوفة على الذهب مجرور مثله {الخيل}، {الأنعام}، {الحرث} أسماء معطوفة على النساء بحروف العطف مجرورة {المسوّمة} نعت للخيل مجرور مثله.
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ واللام للبعد و(الكاف) للخطاب {متاع} خبر مرفوع {الحياة} مضاف إليه مجرور {الدنيا} نعت للحياة مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (عند) ظرف مكان- أو زمان- منصوب متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {حسن} مبتدأ مرفوع مؤخّر {المآب} مضاف إليه مجرور.
جملة: {زيّن للناس حبّ...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ذلك متاع} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {الله عنده حسن...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {عنده حسن المآب} في محلّ رفع خبر.

.الصرف:

{حبّ}، مصدر سماعيّ لفعل حب يحب باب ضرب وزنه فعل بضمّ فسكون (انظر 165 من سورة البقرة).
{الشهوات}، جمع شهوة وهو اسم مصدر من فعل اشتهى وزنه فعلة بفتح فسكون، أو هو مصدر سماعيّ لفعل شها يشهو أو شهي يشهي باب فرح.
{البنين}، جمع ملحق بالسالم لأن مفرده ابن حيث تغيّرت صورة المفرد في الجمع، ولكنّه عومل معاملة جمع السالم رفعا بالواو ونصبا وجرّا بالياء. والألف في ابن زائدة، وهي عوض من لام الكلمة المحذوفة وهي الواو، وزنه افع.
{القناطير}، جمع القنطار، قيل النون فيه أصليّة فوزنه فعلال بكسر الفاء، وقيل هي زائدة لأنه من قطر يقطر باب نصر إذا جرى، فالفضّة والذهب يشبّهان بالماء في الكثرة وسرعة التقلّب، وعلى هذا فوزنه فنعال. واختلف في وزن القنطار قديما وحديثا ولكنّ الغالب أنه مائة رطل.
{المقنطرة}، اسم مفعول من قنطر الرباعيّ، وزنه مفعللة بضمّ الميم وفتح اللامين.
{الخيل}، اسم جمع لا واحد له من لفظه، واحده فرس، وقيل واحده خائل وهو مشتقّ من الخيلاء مثل طير وطائر.
{المسوّمة}، اسم مفعول من سوّم الرباعيّ، والتاء للتأنيث المناسب للجمع، وزنه مفعّلة، بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
{الأنعام}، جمع نعم- بفتح النون والعين- والنعم اسم جمع لا واحد له من لفظه وهو يذكّر ويؤنّث ويطلق على الإبل والبقر والغنم، والجمع أنعام باعتبار أنواعه الثلاثة.
{حسن}، مصدر سماعيّ لفعل حسن يحسن باب نصر وباب كرم وزنه فعل بضمّ فسكون (الآية 83 البقرة).
{المآب}، وزنه مفعل بفتح العين، أصله مأوب لأنه من آب يئوب، ثمّ نقلت حركة الواو وهي الفتح إلى الهمزة وسكّنت، وقلبت الواو ألفا لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها فأصبح مآبا، وهو مصدر ميميّ بمعنى الرجوع، وقد يكون اسم مكان أو اسم زمان لفعل آب.